الصفحات

    ازرار التواصل

كمال قروع ـ عبّر 
علمت “عبّر.كوم” من مصادر جد مقربة من رئيس الحكومة، أن الأخير مستعد وبشكل أكثر مما سبق، لتقديم إستقالته من رئاسة الحكومة، بعد المستجد الذي أعلنه حزب التجمع الوطني للأحرار والقاضي بتوسيع التشاور الحكومي مع حزبي الاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي.
وقالت ذات المصادر، أن بنكيران قال بالحرف:”انا لي نصبني صاحب الجلالة رئيس للحكومة بعدما جينا لولا في الانتخابات، الا بغا أخنوش يكون بلاصطي خاصو يجيب هو الاول..ولهذا انا غا نرجع الامور لسيدنا”
وقد أصبح بنكيران يحس بعدم الإنسجام في التحالف الذي أعلنه يوم امس والذي يضم اربعة احزاب، خاصة بعد تجاوز أخنوش لحدوده وبدا يتشاور كرئيسا للحكومة، تقول ذات المصادر.
وكان رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عبد العزيز أخنوش قد أعلن اليوم الجمعة أنه سيتباحث مع قيادات حزبي الاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حول مستجدات مسار تشكيل التحالف الحكومي المقبل.
وقال أخنوش أن “التطورات الأخيرة التي عرفتها مشاورات تشكيل التحالف الحكومي والتي تلاها تجاوب من مختلف الأطراف السياسية، تستدعي لقاء هذه الأطراف من أجل التشاور”.
وأضاف رئيس التجمع الوطني للأحرار، أنه تابع باهتمام بلاغ حزب الاتحاد الدستوري بشأن المباحثات، وكذلك نداء حزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ورغبته بلقاء الأطراف السياسية الأخرى.
وبناء على هذه الرغبة أكد أخنوش أن قيادات هذه الأحزاب ستلتقي للتباحث حول هذه المستجدات ولتبادل الآراء وتعميق النقاش حول مسار تشكيل التحالف الحكومي المقبل.
و دعا رئيس التجمع إلى تشكيل “أغلبية حكومية قوية تكون عند مستوى تطلعات المغاربة قيادة وشعبا وتحقق الآمال والتطلعات المعقودة عليها”.

بعد المُستجد الأخير بنكيران مستعد وبشكل أكثر مما سبق لتقديم إستقالته من الحكومة

كمال قروع ـ عبّر 
علمت “عبّر.كوم” من مصادر جد مقربة من رئيس الحكومة، أن الأخير مستعد وبشكل أكثر مما سبق، لتقديم إستقالته من رئاسة الحكومة، بعد المستجد الذي أعلنه حزب التجمع الوطني للأحرار والقاضي بتوسيع التشاور الحكومي مع حزبي الاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي.
وقالت ذات المصادر، أن بنكيران قال بالحرف:”انا لي نصبني صاحب الجلالة رئيس للحكومة بعدما جينا لولا في الانتخابات، الا بغا أخنوش يكون بلاصطي خاصو يجيب هو الاول..ولهذا انا غا نرجع الامور لسيدنا”
وقد أصبح بنكيران يحس بعدم الإنسجام في التحالف الذي أعلنه يوم امس والذي يضم اربعة احزاب، خاصة بعد تجاوز أخنوش لحدوده وبدا يتشاور كرئيسا للحكومة، تقول ذات المصادر.
وكان رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عبد العزيز أخنوش قد أعلن اليوم الجمعة أنه سيتباحث مع قيادات حزبي الاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حول مستجدات مسار تشكيل التحالف الحكومي المقبل.
وقال أخنوش أن “التطورات الأخيرة التي عرفتها مشاورات تشكيل التحالف الحكومي والتي تلاها تجاوب من مختلف الأطراف السياسية، تستدعي لقاء هذه الأطراف من أجل التشاور”.
وأضاف رئيس التجمع الوطني للأحرار، أنه تابع باهتمام بلاغ حزب الاتحاد الدستوري بشأن المباحثات، وكذلك نداء حزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ورغبته بلقاء الأطراف السياسية الأخرى.
وبناء على هذه الرغبة أكد أخنوش أن قيادات هذه الأحزاب ستلتقي للتباحث حول هذه المستجدات ولتبادل الآراء وتعميق النقاش حول مسار تشكيل التحالف الحكومي المقبل.
و دعا رئيس التجمع إلى تشكيل “أغلبية حكومية قوية تكون عند مستوى تطلعات المغاربة قيادة وشعبا وتحقق الآمال والتطلعات المعقودة عليها”.