في أول خروج تلفزيوني من نوعه، اختار له عزيز أخنوش صيغة التسجيل بدل البث المباشر، لوّح الرجل القوي في حكومة سعد الدين العثماني بإحداث أزمة داخل الحكومة إذا تكرّرت خرجات رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران.
عزيز أخنوش، وعكس تصريحات العثماني ووزراء العدالة والتنمية الذين نفوا حدوث أزمة بسبب تصريحات بنكيران في مؤتمر شبيبة الحزب الأخير، قال إنه «بالفعل كانت هناك أزمة، ولا يمكن أن تشتغل حكومة بأغلبية وبرنامج ويكون هناك تشويش على برّا»، وكلما كان هناك تشويش ستكون هناك أزمة»، يقول أخنوش.
مصدر مقرب من بنكيران من داخل الحكومة السابقة، قال لـ«اليوم24» إن ما قاله أخنوش حول مسؤولية بنكيران عن اختلالات صندوق التنمية القروية غير صحيح، «فرئيس الحكومة كان يوقّع ما يقدّم له من أول وهلة، وإن كان هناك من تأخير فسببه هو أخنوش نفسه». وشدّد المصدر نفسه على أن الحديث عن التشويش والأزمة «لا يمكن أن يعني أن هناك من سيلزم بنكيران بالصمت».
القيادي في حزب المصباح، عبد العزيز أفتاتي، قال، من جانبه، إنه «إذا كان هناك من مشوّش حاليا فهو أخنوش نفسه». وأضاف أفتاتي أن حزب التجمع الوطني للأحرار «مشا مع السي أحمد عصمان وعزيز حسين، ومحاولة إحيائه في عهد مصطفى المنصوري».
وخلص أفتاتي إلى أنه «لا يمكن ابتزاز حزب العدالة والتنمية، أو منع بنكيران من الحديث، وإن كان يتعرّض للترهيب لكي لا يتحدّث عما جرى للانقلاب عليه». وبعد تأكيده أن أخنوش «يقوم بالتشويش من داخل الحكومة»، خلص أفتاتي إلى القول: «سنناقش إلى يوم يبعثون ولن يرهبنا أحد».
أخنوش يتوعّد بأزمات داخل الحكومة كلّما قام بنكيران بـ«التشويش»
في أول خروج تلفزيوني من نوعه، اختار له عزيز أخنوش صيغة التسجيل بدل البث المباشر، لوّح الرجل القوي في حكومة سعد الدين العثماني بإحداث أزمة داخل الحكومة إذا تكرّرت خرجات رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران.
عزيز أخنوش، وعكس تصريحات العثماني ووزراء العدالة والتنمية الذين نفوا حدوث أزمة بسبب تصريحات بنكيران في مؤتمر شبيبة الحزب الأخير، قال إنه «بالفعل كانت هناك أزمة، ولا يمكن أن تشتغل حكومة بأغلبية وبرنامج ويكون هناك تشويش على برّا»، وكلما كان هناك تشويش ستكون هناك أزمة»، يقول أخنوش.
مصدر مقرب من بنكيران من داخل الحكومة السابقة، قال لـ«اليوم24» إن ما قاله أخنوش حول مسؤولية بنكيران عن اختلالات صندوق التنمية القروية غير صحيح، «فرئيس الحكومة كان يوقّع ما يقدّم له من أول وهلة، وإن كان هناك من تأخير فسببه هو أخنوش نفسه». وشدّد المصدر نفسه على أن الحديث عن التشويش والأزمة «لا يمكن أن يعني أن هناك من سيلزم بنكيران بالصمت».
القيادي في حزب المصباح، عبد العزيز أفتاتي، قال، من جانبه، إنه «إذا كان هناك من مشوّش حاليا فهو أخنوش نفسه». وأضاف أفتاتي أن حزب التجمع الوطني للأحرار «مشا مع السي أحمد عصمان وعزيز حسين، ومحاولة إحيائه في عهد مصطفى المنصوري».
وخلص أفتاتي إلى أنه «لا يمكن ابتزاز حزب العدالة والتنمية، أو منع بنكيران من الحديث، وإن كان يتعرّض للترهيب لكي لا يتحدّث عما جرى للانقلاب عليه». وبعد تأكيده أن أخنوش «يقوم بالتشويش من داخل الحكومة»، خلص أفتاتي إلى القول: «سنناقش إلى يوم يبعثون ولن يرهبنا أحد».