الصفحات

    ازرار التواصل

بقلم; ذ.مصطفى بوكرن

رسالة إلى الكاتبة المرموقة مياسة سلامة الناجي

ترددت في كتابة هذه الرسالة إليك، لكنني وجدت نفسي ملزما بأن أبوح لك، بما في قلبي.

إياك أن تفهميني خطأ..فالرسالة ليست رسالة حب
فانا متزوج بفضل الله، وانت على ما يبدو ضد العلاقات العاطفية لأنك محجبة، ولا علم لي بزواجك، أسأل الله، أن تجدي شخصا "تغبري" فيه ألماسك البهي.

أريد أن أبوح لك، بشيء ما في قلبي.

إياك أن تفهميني خطأ..فالرسالة ليست رسالة إعجاب بجمالك الآسر
عيونك عيون المها بين الرصافة والجسر يجلبن "الفقصة" للكتائب.
بارك الله لك في جمالك البهي.
لو كنت أنثى لحسدتك كثيرا، ولما فكرت ان ابعث لك بهذ الرسالة.
حجابك زادك بهاءا وتألقا وتأنقا. تستحقين أن تكوني مذيعة في القناة الأولى- أختي الكريمة لا أجاملك هذه الحقيقة ويشاطرني الرأي فيها الكثيرون- وخاصة في برنامج ضيف الأولى، أن تكوني بديلا جيدا للإعلامي المرموق التجيني.

أريد أن أبوح لك بشيء ما، هو في الحقيقة في مكان ما من كياني، اشعر به، وسأقوله لك.

بكل صدق
بكل صراحة
بكل واقعية
تعرفي ما الذي يعجبني فيك؟

أجيبي مثلا انت على هذا السؤال:

- صفحتي على الفايس بوك التي وصلت 646124‏ إعجابا
- لا
- مقالاتي السياسية
- لا
- هجومي على بنكيران وقيادة البجيدي
- لا
- سخريتي من كتائب الباجدة
- لا

وما الذي أعجبك في؟

بصراحة أعجبني شيء أريد أن اقوله هو على طرف لساني يبدأ بحرف، أريد نطقه، لكنه يختلط بحروف أخرى.

دعك من قضية الإعجاب، ساحدثك عن الذي يظهر في مقالاتك بوضوح، أنت مثقفة من العيار الثقيل، تناقشين كل قضايا المجتمع المغربي، عبد الله العروي المؤرخ ولا يفعل ذلك، أنت لك قدرة تحليلية مبهرة في تناول كل القضايا، ولن أجاملك لو قلت لك، أنك تفوقت على الأستاذ الكريم الصحافي الألمعي رشيد نيني، أنت لوحدك جريدة الأخبار، أقوله بكل صدق، ولا أخاف في الله، لومة لائم، أعرف أن كتائب البيجيدي ستهاجمني بعد هذه الرسالة إليك، لأجلك سيدتي يهون كل شيء.

قد تتساءلي مع نفسك لماذا امدحك هذا المدح - أعتبر كلاما صادقا من قلبي- من شخص لا تعرفينه؟

بكل صراحة، اختي الكريمة مياسة، أرجوك أن لا تنزعجي من هذا الذي سأقوله، قد يبدو صادما لك وللكثيرين.

قليلون من يعرفون أن معلوماتك التي تقولينها هي من مصادرك الخاصة، التي لا تقول إلا الحقيقة، هناك تعتيم كبير في المغرب، لا احد يقول الحقيقة تجاه حزب العدالة والتنمية الحزب الإخواني الذي ينتمي إلى التنظيم العالمي للماسونية الإخوانية، البجيدي اشترى كل الجرائد، والأقلام انت وحدك وجريدة الأخبار والأستاذ العظيم نيني، من لهم بالمرصاد، تقولون الحقيقة دون تزوير أو كذب.

ولذلك، أختي مياسة، فرحت كثيرا، حينما قال عبد العزيز الرباح، إن ما كتبته عن شرائه لفيلا من أخنوش لا يعدو أن يكون كذبا، وأهدى لك فيلته أن وجدتها.

فرحت كثيرا، واعلم علم اليقين، أن الفيلا أنت تعرفينها وهي موجودة حقا وحقيقية.

أرجوك يا مياسة، إنها الفيلا، حاصري الرباح، وخذي فيلته، واجعليه كالطفل الصغير الذي يبكي بعد أن ينهزم في التحدي.

لكن الذي أقوله لك بعد كل هذا أرجوك، اختي مياسة، بعد أن تأخذي فيلا الرباح، أرجوك أرجوك أرجوك أن تتقبلي هذا المقترح.

أخي الأصغر ، يعشقك عشقا جنونيا، صرح لي أكثر من مرة انه يريد ان يتزوج بك، لكنه لايملك منزلا، وهو يحبك حبا جما.

أياك أختي مايسة أن ترفضي طلب أخي الصغير، سيتقدم إليك، بعد أن تنتقل فيلا الرباح إلى ملكيتك.
والله إنه يعشقك
إنه مجنون بك
مستعد أن يضحي من أجلك
الشيء الوحيد الذي كان يعيقه ان يتقدم إليك هو المنزل
وها هو المنزل تحقق

أختي مياسة أقترح عليك مواصلة هذه الخطة خاصة مع قيادات البيجيدي، ابحثي عن معلومات دقيقية تخص ممتلكاتهم انت في حاجة إليها بعد زواجك بأخي، وأكتبي عنها "كالسيارات والعقارات" فيقولوا لك..إن كانت موجوده فهي هدية خالصة لك.

وبهذا ستكوني من اكبر أغنياء المغرب

أرجوك لا ترفضي طلبي

دمت كتابة متالقة
دمت كاتبة محاربة للفساد
دمت كاتبة محاربة للخوانجية

محبتي


loading...

ذ.مصطفى بوكرن .. رسالة إلى الكاتبة المرموقة مياسة سلامة الناجي

بقلم; ذ.مصطفى بوكرن

رسالة إلى الكاتبة المرموقة مياسة سلامة الناجي

ترددت في كتابة هذه الرسالة إليك، لكنني وجدت نفسي ملزما بأن أبوح لك، بما في قلبي.

إياك أن تفهميني خطأ..فالرسالة ليست رسالة حب
فانا متزوج بفضل الله، وانت على ما يبدو ضد العلاقات العاطفية لأنك محجبة، ولا علم لي بزواجك، أسأل الله، أن تجدي شخصا "تغبري" فيه ألماسك البهي.

أريد أن أبوح لك، بشيء ما في قلبي.

إياك أن تفهميني خطأ..فالرسالة ليست رسالة إعجاب بجمالك الآسر
عيونك عيون المها بين الرصافة والجسر يجلبن "الفقصة" للكتائب.
بارك الله لك في جمالك البهي.
لو كنت أنثى لحسدتك كثيرا، ولما فكرت ان ابعث لك بهذ الرسالة.
حجابك زادك بهاءا وتألقا وتأنقا. تستحقين أن تكوني مذيعة في القناة الأولى- أختي الكريمة لا أجاملك هذه الحقيقة ويشاطرني الرأي فيها الكثيرون- وخاصة في برنامج ضيف الأولى، أن تكوني بديلا جيدا للإعلامي المرموق التجيني.

أريد أن أبوح لك بشيء ما، هو في الحقيقة في مكان ما من كياني، اشعر به، وسأقوله لك.

بكل صدق
بكل صراحة
بكل واقعية
تعرفي ما الذي يعجبني فيك؟

أجيبي مثلا انت على هذا السؤال:

- صفحتي على الفايس بوك التي وصلت 646124‏ إعجابا
- لا
- مقالاتي السياسية
- لا
- هجومي على بنكيران وقيادة البجيدي
- لا
- سخريتي من كتائب الباجدة
- لا

وما الذي أعجبك في؟

بصراحة أعجبني شيء أريد أن اقوله هو على طرف لساني يبدأ بحرف، أريد نطقه، لكنه يختلط بحروف أخرى.

دعك من قضية الإعجاب، ساحدثك عن الذي يظهر في مقالاتك بوضوح، أنت مثقفة من العيار الثقيل، تناقشين كل قضايا المجتمع المغربي، عبد الله العروي المؤرخ ولا يفعل ذلك، أنت لك قدرة تحليلية مبهرة في تناول كل القضايا، ولن أجاملك لو قلت لك، أنك تفوقت على الأستاذ الكريم الصحافي الألمعي رشيد نيني، أنت لوحدك جريدة الأخبار، أقوله بكل صدق، ولا أخاف في الله، لومة لائم، أعرف أن كتائب البيجيدي ستهاجمني بعد هذه الرسالة إليك، لأجلك سيدتي يهون كل شيء.

قد تتساءلي مع نفسك لماذا امدحك هذا المدح - أعتبر كلاما صادقا من قلبي- من شخص لا تعرفينه؟

بكل صراحة، اختي الكريمة مياسة، أرجوك أن لا تنزعجي من هذا الذي سأقوله، قد يبدو صادما لك وللكثيرين.

قليلون من يعرفون أن معلوماتك التي تقولينها هي من مصادرك الخاصة، التي لا تقول إلا الحقيقة، هناك تعتيم كبير في المغرب، لا احد يقول الحقيقة تجاه حزب العدالة والتنمية الحزب الإخواني الذي ينتمي إلى التنظيم العالمي للماسونية الإخوانية، البجيدي اشترى كل الجرائد، والأقلام انت وحدك وجريدة الأخبار والأستاذ العظيم نيني، من لهم بالمرصاد، تقولون الحقيقة دون تزوير أو كذب.

ولذلك، أختي مياسة، فرحت كثيرا، حينما قال عبد العزيز الرباح، إن ما كتبته عن شرائه لفيلا من أخنوش لا يعدو أن يكون كذبا، وأهدى لك فيلته أن وجدتها.

فرحت كثيرا، واعلم علم اليقين، أن الفيلا أنت تعرفينها وهي موجودة حقا وحقيقية.

أرجوك يا مياسة، إنها الفيلا، حاصري الرباح، وخذي فيلته، واجعليه كالطفل الصغير الذي يبكي بعد أن ينهزم في التحدي.

لكن الذي أقوله لك بعد كل هذا أرجوك، اختي مياسة، بعد أن تأخذي فيلا الرباح، أرجوك أرجوك أرجوك أن تتقبلي هذا المقترح.

أخي الأصغر ، يعشقك عشقا جنونيا، صرح لي أكثر من مرة انه يريد ان يتزوج بك، لكنه لايملك منزلا، وهو يحبك حبا جما.

أياك أختي مايسة أن ترفضي طلب أخي الصغير، سيتقدم إليك، بعد أن تنتقل فيلا الرباح إلى ملكيتك.
والله إنه يعشقك
إنه مجنون بك
مستعد أن يضحي من أجلك
الشيء الوحيد الذي كان يعيقه ان يتقدم إليك هو المنزل
وها هو المنزل تحقق

أختي مياسة أقترح عليك مواصلة هذه الخطة خاصة مع قيادات البيجيدي، ابحثي عن معلومات دقيقية تخص ممتلكاتهم انت في حاجة إليها بعد زواجك بأخي، وأكتبي عنها "كالسيارات والعقارات" فيقولوا لك..إن كانت موجوده فهي هدية خالصة لك.

وبهذا ستكوني من اكبر أغنياء المغرب

أرجوك لا ترفضي طلبي

دمت كتابة متالقة
دمت كاتبة محاربة للفساد
دمت كاتبة محاربة للخوانجية

محبتي


loading...