الصفحات

    ازرار التواصل

loading...

عن موقع لكم2

قال المحلل السياسي وأستاذ القانون الدستوري، مصطفى السحيمي، إن "الملك محمد السادس لمّح في خطابه الأخير إلى الصراعات الضيقة التي كانت تدور بين حزبي "العدالة والتنمية" و"الأصالة والمعاصرة" ومدى تأثير مثل هذه الصراعات على التنمية الاجتماعية في المغرب وعلى أحداث الحسيمة الأخيرة".

وأضاف السحيمي في مقال تحليلي له نشره موقع مجلة "ماروك إيبدو"، أن "الملك محمد السادس قال في نص خطابه بأنه هناك بعض المسؤولين فشلوا في مهماتهم ويطمحون لمناصب جديد، وهنا إشارة ضمنية لرئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران (2012-2017)  الذي يطمح لولاية ثالثة جديدة على رأس حزب العدالة والتنمية، فإذا كان الملك أشاد في نص خطابه بتفاني بعض القيادات الإدارية والسياسية، فإنه أشار في نفس الخطاب إلى وجود بعض الوجوه السياسية تتسابق إلى المناصب والكراسي، ولا تتحمل المسؤولية بل تتبادل الاتهامات والصراعات الضيقة.

وذكر المحلل السياسي "لا شك في أن الملك يلمح هنا إلى صراع العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، فالأول يعتبر أن إلياس العماري له يد في ما يقع اليوم في الحسيمة، فيما يتهم الثاني الحزب الحاكم ورئيس الحكومة السابق بالتقاعس بعدم تنزيل المشاريع التي تم توقيعها يوم 17 أكتوبر 2015 بطنجة.

وبخصوص المقاربة الأمنية التي تناولها نص الخطاب قال السحيمي إن "العاهل المغربي رفض كل الادعاءات المختلفة التي تحدثت إبان أحداث الحسيمة عن المقاربة الأمنية، كما رفض أيضا احتمالية وجود تيارات متناقضة واحدة معتدلة وأخرى متطرفة في استعمال القوة الأمنية، مثل هذه الادعاءات ليست صحيحة، يقول السحيمي لأن هناك بالفعل اتجاه واحد يقضي بتطبيق القانون واحترام المؤسسات، فأجهزة الأمن في خدمة الدولة ومؤسساتها".

واعتبر السحيمي أن "الملك حاول في خطابه تقديم نموذج مؤسسي مغربي وإظهاره بأنه من بين الأكثر تقدما على المستوى القاري والاقليمي، إلا أن الإشكال المطروح هنا هو تنزيل هذا النموذج الذي يكتسي شرعية على المستوى الخارجي على أرض الواقع، مرجحا السبب في ذلك إلى  المسؤولين الذين لا يقومون بواجباتهم، فبعد ست سنوات على إقرار الوثيقة الدستورية، لا يزال هناك الكثير من النواقص، وهنا يوجه الملك رسالة واضحة لكل النخب لتحمل مسؤولياتهم والعمل بكل حيادية وتجرد وبعدم الاختباء وراء مبررات واهية، وذلك من خلال تبني  ميثاق اجتماعي جديد لتصحيح الخلل وإعادة هيكلة الأحزاب وتعزيز الموارد البشرية بالكفاءة والتفاني".

فضلا وليس أمرا 😇🙏، الرجاء منكم دعمنا بالضغط على الإعلان أسفله 👇❗

  

loading...

السحيمي: الملك لمّح في خطابه لبنكيران.. فشل في الحكومة ويطمح لولاية ثالثة

loading...

عن موقع لكم2

قال المحلل السياسي وأستاذ القانون الدستوري، مصطفى السحيمي، إن "الملك محمد السادس لمّح في خطابه الأخير إلى الصراعات الضيقة التي كانت تدور بين حزبي "العدالة والتنمية" و"الأصالة والمعاصرة" ومدى تأثير مثل هذه الصراعات على التنمية الاجتماعية في المغرب وعلى أحداث الحسيمة الأخيرة".

وأضاف السحيمي في مقال تحليلي له نشره موقع مجلة "ماروك إيبدو"، أن "الملك محمد السادس قال في نص خطابه بأنه هناك بعض المسؤولين فشلوا في مهماتهم ويطمحون لمناصب جديد، وهنا إشارة ضمنية لرئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران (2012-2017)  الذي يطمح لولاية ثالثة جديدة على رأس حزب العدالة والتنمية، فإذا كان الملك أشاد في نص خطابه بتفاني بعض القيادات الإدارية والسياسية، فإنه أشار في نفس الخطاب إلى وجود بعض الوجوه السياسية تتسابق إلى المناصب والكراسي، ولا تتحمل المسؤولية بل تتبادل الاتهامات والصراعات الضيقة.

وذكر المحلل السياسي "لا شك في أن الملك يلمح هنا إلى صراع العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، فالأول يعتبر أن إلياس العماري له يد في ما يقع اليوم في الحسيمة، فيما يتهم الثاني الحزب الحاكم ورئيس الحكومة السابق بالتقاعس بعدم تنزيل المشاريع التي تم توقيعها يوم 17 أكتوبر 2015 بطنجة.

وبخصوص المقاربة الأمنية التي تناولها نص الخطاب قال السحيمي إن "العاهل المغربي رفض كل الادعاءات المختلفة التي تحدثت إبان أحداث الحسيمة عن المقاربة الأمنية، كما رفض أيضا احتمالية وجود تيارات متناقضة واحدة معتدلة وأخرى متطرفة في استعمال القوة الأمنية، مثل هذه الادعاءات ليست صحيحة، يقول السحيمي لأن هناك بالفعل اتجاه واحد يقضي بتطبيق القانون واحترام المؤسسات، فأجهزة الأمن في خدمة الدولة ومؤسساتها".

واعتبر السحيمي أن "الملك حاول في خطابه تقديم نموذج مؤسسي مغربي وإظهاره بأنه من بين الأكثر تقدما على المستوى القاري والاقليمي، إلا أن الإشكال المطروح هنا هو تنزيل هذا النموذج الذي يكتسي شرعية على المستوى الخارجي على أرض الواقع، مرجحا السبب في ذلك إلى  المسؤولين الذين لا يقومون بواجباتهم، فبعد ست سنوات على إقرار الوثيقة الدستورية، لا يزال هناك الكثير من النواقص، وهنا يوجه الملك رسالة واضحة لكل النخب لتحمل مسؤولياتهم والعمل بكل حيادية وتجرد وبعدم الاختباء وراء مبررات واهية، وذلك من خلال تبني  ميثاق اجتماعي جديد لتصحيح الخلل وإعادة هيكلة الأحزاب وتعزيز الموارد البشرية بالكفاءة والتفاني".

فضلا وليس أمرا 😇🙏، الرجاء منكم دعمنا بالضغط على الإعلان أسفله 👇❗

  

loading...