الصفحات

    ازرار التواصل

       قراءة المقال ⬇

كشفت وزارة الخارجية الأمريكية عن تفاصيل المحادثة التي جمعت بين الرئيسي الجزائري عبد المجيد تبون ووزير الخاريجية الأمريكي أنطوني بلينكن، على هامش الزيارة التي قام بها الأخير للجزائر يوم 30 مارس المنصرم، وهي المحادثة الي تحدث من خلالها الرئيس الجزائري باسهاب عن عدد من القضايا
.
أكمل قراءة المقال ⬇

ووفق المحادثة التي نشرتها وزارة الخارجية الأمريكية عبر موقعها الالكتروني الرسمي، فإن الرئيسي الجزائري عبد المجيد تبون قد اعتبر أن العلاقة المتوترة بين المغرب والجزائر ليس بسبب قضية الصحراء المغربية، بل جذوها قديمة تمتد إلى حرب الرمال التي اندلعت بين البلدين شهرأكتوبر من عام 1963.

أكمل قراءة المقال ⬇

ومما جاء في المحادثة: ” … نحن محاطون بدول لا تشبهنا كثيراً باستثناء تونس. لهذا السبب لدينا علاقات وثيقة للغاية مع تونس لأن لدينا أوجه تشابه في العديد من المجالات. وإلا فإن كل حدودنا مشتعلة: ليبيا غير المستقرة؛ بعد ليبيا بالطبع هناك منطقة الساحل بأسرها مثل تشاد وبوركينا فاسو ومالي والنيجر. وحتى موريتانيا ليست بهذه القوة. وفي الجوار لدينا المملكة المغربية حيث شهدت علاقاتنا دائمًا تقلبات منذ استقلالنا. إنها ليست حديثة. ليس بسبب قضية الصحراء”.

أكمل قراءة المقال ⬇

وأضاف: “… أنت تعلم أنه لم ينس أحد ولن ينسى أي جزائري أن المغرب هاجمنا عام 1963. في ذلك الوقت لم يكن لدينا حتى جيش نظامي، وقد هاجموا القوات الخاصة والمروحيات والطائرات. كان لدينا 850 ضحية. كانوا يهدفون إلى أخذ جزء من أراضينا. في وقت لاحق رفضوا الاعتراف باستقلال موريتانيا منذ عام 1960، عندما كانت موريتانيا عضوًا في الأمم المتحدة وكان لها سفراء خاصون بها، وما إلى ذلك. لكن المغرب كان لديه مطالبات إقليمية على كل موريتانيا. كان عليهم الانتظار حتى عام 1972 عندما وافق الملك المغربي على مصافحة الرئيس الموريتاني الذي اعترف به بعد 12 عامًا من الاستقلال”.

أكمل قراءة المقال ⬇

وزعم الرئيسي الجزائري أن بلاده ليس لها أي في الصحراء المغربية، متهما المغرب بأنه “أراد دائمًا زعزعة استقرار الجزائر … ولا أعرف سبب ذلك، على الرغم من أننا كنا نحمي المغرب دائمًا. لم نكن أبدًا حذرين بشأن علاقاتنا – ومع ذلك، فليس من الطبيعي أن تظل الحدود مغلقة لمدة 40 عامًا بعد 50 عامًا من الاستقلال”.

أكمل قراءة المقال ⬇

وفي موقف مستفز صرح الرئيس الجزائري أمام وزير الخارجية قائلا: “لقد تعاملنا على الدوام مع قضية الصحراء الغربية والقضية الفلسطينية على قدم المساواة”.

أما بخصوص القضية الفلسطينية، فأشار تبون إلى “أن الموقف الجزائري لم يتغير. لقد تم اتخاذ قرار في الجامعة العربية للتوصل إلى سلام مع إسرائيل، وأن تعترف إسرائيل بدولة فلسطين، وهذا ما نتبعه في الوقت الحالي. إذاً فهو سلام بين جميع المناطق، ولكن ليس لدينا أي شيء ضدهم (إسرائيل)- المشكلة الوحيدة التي لدينا هي فلسطين ولا شيء آخر على الإطلاق”.


تبون : عداؤنا للمغرب تاريخي وليس لنا مشاكل مع اسرائيل

       قراءة المقال ⬇

كشفت وزارة الخارجية الأمريكية عن تفاصيل المحادثة التي جمعت بين الرئيسي الجزائري عبد المجيد تبون ووزير الخاريجية الأمريكي أنطوني بلينكن، على هامش الزيارة التي قام بها الأخير للجزائر يوم 30 مارس المنصرم، وهي المحادثة الي تحدث من خلالها الرئيس الجزائري باسهاب عن عدد من القضايا
.
أكمل قراءة المقال ⬇

ووفق المحادثة التي نشرتها وزارة الخارجية الأمريكية عبر موقعها الالكتروني الرسمي، فإن الرئيسي الجزائري عبد المجيد تبون قد اعتبر أن العلاقة المتوترة بين المغرب والجزائر ليس بسبب قضية الصحراء المغربية، بل جذوها قديمة تمتد إلى حرب الرمال التي اندلعت بين البلدين شهرأكتوبر من عام 1963.

أكمل قراءة المقال ⬇

ومما جاء في المحادثة: ” … نحن محاطون بدول لا تشبهنا كثيراً باستثناء تونس. لهذا السبب لدينا علاقات وثيقة للغاية مع تونس لأن لدينا أوجه تشابه في العديد من المجالات. وإلا فإن كل حدودنا مشتعلة: ليبيا غير المستقرة؛ بعد ليبيا بالطبع هناك منطقة الساحل بأسرها مثل تشاد وبوركينا فاسو ومالي والنيجر. وحتى موريتانيا ليست بهذه القوة. وفي الجوار لدينا المملكة المغربية حيث شهدت علاقاتنا دائمًا تقلبات منذ استقلالنا. إنها ليست حديثة. ليس بسبب قضية الصحراء”.

أكمل قراءة المقال ⬇

وأضاف: “… أنت تعلم أنه لم ينس أحد ولن ينسى أي جزائري أن المغرب هاجمنا عام 1963. في ذلك الوقت لم يكن لدينا حتى جيش نظامي، وقد هاجموا القوات الخاصة والمروحيات والطائرات. كان لدينا 850 ضحية. كانوا يهدفون إلى أخذ جزء من أراضينا. في وقت لاحق رفضوا الاعتراف باستقلال موريتانيا منذ عام 1960، عندما كانت موريتانيا عضوًا في الأمم المتحدة وكان لها سفراء خاصون بها، وما إلى ذلك. لكن المغرب كان لديه مطالبات إقليمية على كل موريتانيا. كان عليهم الانتظار حتى عام 1972 عندما وافق الملك المغربي على مصافحة الرئيس الموريتاني الذي اعترف به بعد 12 عامًا من الاستقلال”.

أكمل قراءة المقال ⬇

وزعم الرئيسي الجزائري أن بلاده ليس لها أي في الصحراء المغربية، متهما المغرب بأنه “أراد دائمًا زعزعة استقرار الجزائر … ولا أعرف سبب ذلك، على الرغم من أننا كنا نحمي المغرب دائمًا. لم نكن أبدًا حذرين بشأن علاقاتنا – ومع ذلك، فليس من الطبيعي أن تظل الحدود مغلقة لمدة 40 عامًا بعد 50 عامًا من الاستقلال”.

أكمل قراءة المقال ⬇

وفي موقف مستفز صرح الرئيس الجزائري أمام وزير الخارجية قائلا: “لقد تعاملنا على الدوام مع قضية الصحراء الغربية والقضية الفلسطينية على قدم المساواة”.

أما بخصوص القضية الفلسطينية، فأشار تبون إلى “أن الموقف الجزائري لم يتغير. لقد تم اتخاذ قرار في الجامعة العربية للتوصل إلى سلام مع إسرائيل، وأن تعترف إسرائيل بدولة فلسطين، وهذا ما نتبعه في الوقت الحالي. إذاً فهو سلام بين جميع المناطق، ولكن ليس لدينا أي شيء ضدهم (إسرائيل)- المشكلة الوحيدة التي لدينا هي فلسطين ولا شيء آخر على الإطلاق”.