الصفحات

    ازرار التواصل

loading...

على عكس التجمعات التي دأبت على تنظيمها باقي المركزيات النقابية بالمغرب بمناسبة فاتح ماي، والتي تستقبل ضيوفها بمقراتها، بل هناك منها من يستقبل ضيوفه بالشارع العام، اختارت نقابة ميلود موخاريق الاتحاد المغربي للشغل استقبال ضيوفها بفندق “كولدن توليب” بالدار البيضاء، من خلال حفل إفطار فخم.


وخلافاً لصورة الزعيم النقابي المرتبط بالعمال والذي يعبر عن همومهم شكلاً ومضموناً كما هو معروف في العالم ظهر موخاريق الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، وهو يركب سيارة فخمة رباعية الدفع “كاط كاط”، وحوله 5 رجال حراسة ببذل سوداء وهو يضع نظارات واقية للشمس، حيث ضرب عليه حراسه حزاماً أمنياً لا يمكن أحدا من الاقتراب منه.


وبمجرد ما غادر موخاريق وضيوفه الفندق الموجود بجانب المنصة الشرفية التي نصبت بالشارع، حتى اختفى حراسه الشخصيين، وعوضهم في مهمة حراسته مجموعة من “الحراس” التابعين للنقابة أغلبهم عمال ونقابيين، حيث رسم على وجهه ابتسامة نجوم السينما، متوجهاً إلا عدسات المصورين رافعاً شارة النصر وهو يحيي جموع العمال التي تهتف باسمه.


وما أثار استغراب الملاحظين هو ضرب حزام أمني لحراسة الزعيم حتى من الصحفيين والمصورين، وخلق هالة كبيرة حوله مانعينهم من الاقتراب منه، الأمر الذي أدى إلى احتجاج بعض الصحفيين على هذه الممارسة لعدة مرات، حتى تم السماح في الأخير للمصورين بالصعود إلى المنصة لأخذ بعض الصور للزعيم “الضرورة”، قائد العمال الميلودي موخاريق وضيوفه.

عن موقع الأول

loading...

موخاريق على خطى نجوم هوليود في فاتح ماي .. يركب سيارة فخمة رباعية الدفع وحوله 5 رجال حراسة ويسقبل ضيوفه بفندق فخم

loading...

على عكس التجمعات التي دأبت على تنظيمها باقي المركزيات النقابية بالمغرب بمناسبة فاتح ماي، والتي تستقبل ضيوفها بمقراتها، بل هناك منها من يستقبل ضيوفه بالشارع العام، اختارت نقابة ميلود موخاريق الاتحاد المغربي للشغل استقبال ضيوفها بفندق “كولدن توليب” بالدار البيضاء، من خلال حفل إفطار فخم.


وخلافاً لصورة الزعيم النقابي المرتبط بالعمال والذي يعبر عن همومهم شكلاً ومضموناً كما هو معروف في العالم ظهر موخاريق الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، وهو يركب سيارة فخمة رباعية الدفع “كاط كاط”، وحوله 5 رجال حراسة ببذل سوداء وهو يضع نظارات واقية للشمس، حيث ضرب عليه حراسه حزاماً أمنياً لا يمكن أحدا من الاقتراب منه.


وبمجرد ما غادر موخاريق وضيوفه الفندق الموجود بجانب المنصة الشرفية التي نصبت بالشارع، حتى اختفى حراسه الشخصيين، وعوضهم في مهمة حراسته مجموعة من “الحراس” التابعين للنقابة أغلبهم عمال ونقابيين، حيث رسم على وجهه ابتسامة نجوم السينما، متوجهاً إلا عدسات المصورين رافعاً شارة النصر وهو يحيي جموع العمال التي تهتف باسمه.


وما أثار استغراب الملاحظين هو ضرب حزام أمني لحراسة الزعيم حتى من الصحفيين والمصورين، وخلق هالة كبيرة حوله مانعينهم من الاقتراب منه، الأمر الذي أدى إلى احتجاج بعض الصحفيين على هذه الممارسة لعدة مرات، حتى تم السماح في الأخير للمصورين بالصعود إلى المنصة لأخذ بعض الصور للزعيم “الضرورة”، قائد العمال الميلودي موخاريق وضيوفه.

عن موقع الأول

loading...